زعيما حزب الإستقلال ….ولد الرشيد ونزار بركة
حسن خليل:
عاد التوتر من جديد ليخيم على العلاقة بين “زعيمي” حزب الميزان ، ولد الرشيد ونزار بركة. ويأتي هذا التوتر برد فعل من ولد الرشيد الذي يسعى دوما إلى التحكم في دواليب حزب الإستقلال مستمدا نفوذه الحزبي من القاعدة العريضة المتشكلة من أتباعه….هذه القاعدة والتي يسعى للحفاظ عليها من جهة ،وذلك لغاية الحفاظ على كل أزرار التحكم الحزبي….وبهذه الغاية ،فإن المقترحات الحالية المرتبطة بفرض مجموعة من القوانين الحزبية الجديدة هي خطة ممنهجة لولد الرشيد للتحكم في مسار حزب الإستقلال، وفي كل المحطات الحاسمة يجد أغلبيته باسطة نفوذه وتقرر كيفما تشاء وبالصيغ التي تشاء….ترى، ماهي ردود فعل الأمين العام نزار بركة اتجاه هذه هي الخطط التي ينهجها ولد الرشيد؟.