ولد الرشيد وكأنه يقول:” ماكنت اعمل من أجله تحقق…..”
حسن خليل:
قبل محطة المؤتمر الوطني لحزب الإستقلال في دورته 18، تم الحسم بشكل مبكر في منصب الأمانة العامة لذات الحزب. وهكذا سيواصل نزار بركة مسؤولية الأمين العام لنفس الحزب للولاية الثانية على التوالي . وإن هذه المسؤولية لنزار بركة تمت بعد مخاض عسير عاشه كل من جناحي نزار وولد الرشيد. بحيث أن الهيمنة الكبيرة لولد الرشيد على مرتكزات حزب الميزان من جراء القاعدة العريضة من منخرطي الحزب الذين يشكلون التبعية له تجعله يتحكم في مختلف مقررات حزب الميزان. وهكذا تمت الإستجابة لكل شروط ولد الرشيد التي هي مرتبطة بإبعاد البرلمانيين من مسؤولية الحزب وفرض الأقدمية كشرط أساسي أمام عدة أسماء للإنتماء لع وفق صفات معينة. وهذه الشروط ستجعل ولد الرشيد يحافظ على الهيمنة المطلقة لحزب الاستقلال.