جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
تتطلع الشغيلة الصحية لخدمات اجتماعية ترقى لمستوى حجم تضحياتها الميدانيةوهي تحتاج إلى مؤسسة اجتماعية تنأى بنفسها عن كل الصراعات النقابية والسياسية الضيقة ويكون هدفها الأسمى هو خدمة ذلك الموظف و عائلته أينما كان وكيفما كان انتمائه السياسي و النقابي الدي يظل متنفسه الوحيد لإيصال همومه خصوصا أنه اختارا قطاعا حيويا أكتر ما يجعله متشبثا به و فخورا به هو ذلك الدعاء الذي قد يسمعه من مرتفق أو عائلته .فهو يعي جيدا أنه
يشتغل بقطاع اجتماعي مكلف فان كان غيره قد يستفيد اجتماعيا من إدارته المشغلة فهو غالبا ما يجد نفسه عند مرضه زبونا كغيره وقد يضطر لدفع
“النوار” من أجل خدمة كان يساهم فيها .
في ظل هذا الوضع قد تجد النقابات أو بالأحرى المتحكمين في زمام الأمور منهم في أوج نشاطهم عندما يتعلق الأمر بمكسب أو كعكة فهم قد تعودوا على اقتسامها بمباركة الوزارة كالأكشاك بالمستشفيات و عائدات كراء مكان اللاقط الهوائي لشركات الاتصال ,الا أن الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بمؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحة فهي غير قابلة للقسمة أو توافق نقابي فبالرغم من شروط اجتياز المبارة الصعب توفرها في المرشح استطاع خمس مرشحين فقط تجاوز مرحلة الانتقاء واجتياز المقابلة إلا أن التسلل الذي لوحظ عند قبول مرشح لم يسبق له تقلد منصب يعادل مدير بمؤسسة عمومية لا يقلل من كفاءته بقدر ما وجب وضع علامة استفهام على مدا كفاءة خبراء القانون والموارد البشرية بالوزارة فهم من كانوا وراء حرمان نقابة مهمة من عضوية اللجنة المديرية للمؤسسة لولاية
كاملة ولازالوا يحرمون نقابتين في هاته الولاية من حقهم المشروع في التمثيلية باللجنة المديرية .أما المرشح الذي كان الأوفر حظا قبيل الاعلان عن المبارة لم يستطع الحفاظ على مكاسبه وأعطى إشارات قوية خلال فترة تعيينه رئيسا بالنيابة على مدى كونه جزءا وشريك مهم لإدارة الرئيس السابق الذي شغل معه منصب الكاتب العام لأكثر من 7 سنوات.
وأمام هذا الوضع لن يكون أمام لجنة الانتقاء التي اختارها الوزير بعناية والمتكونة من خيرة قدماء أطر الوزارة من ترجيح كفة الكفاءة عوض الزمالة في العمل و اختيار مسؤول خارج القطاع أو اعادة الاعلان عن المبارة
