آلاف الكراسي هجرها آلاف الموظفين بشكل غير قانوني ، ويتوصلون برواتبهم بشكل طبيعي!!!!
حسن خليل:
ليست جماعة الرباط وحدها التي تعاني من الموظفين الأشباح، وليس قطاع الجماعات المحلية الذي يعاني من هذه الظاهرة التي تثقل كاهل ميزانية الدولة بملايير من السنتيمات بشكل يطبعه العبث… فكيف لشريحة من الموظفين تعمل بكد واجتهاد من أجل تأمين راتب شهري يعفيها من تبعات مطالب الحياة اليومية بطريقة أو بأخرى، وكيف لشرائح من الموظفين تظل مختفية باستمرار ورواتبها تصرف بشكل عادي وطبيعي؟.أين هي لجن المراقبة ؟اين هم المسؤولون المباشرون بمختلف الإدارات؟ لماذا يتم السكوت عن هذه “الجيوش” من الموظفين الأشباح ؟.سؤال نطرحه على كل مسؤول ساكت عن هذه الآفة؟.