جمعية “بسمة للتنمية “بالشراط، كانت من الجمعيات الأوائل التي باشرت عملها في إنجاز البرنامج الذي التزمت بإنجازه…..
حسن خليل:
في الوقت الذي ظلت فيه عشرات الجمعيات بالمدار الحضري بإقليم بنسليمان متعثرة الخطوات بسبب عدم إنجاز الوثائق بالسرعة اللازمة ، أعطت بعض الجمعيات بالعالم القروي بنفس الإقليم أنها تتوفر على طاقات شابة وكفاءات …والمثل كان بتراب جماعة الشراط من طرف جمعية “بسمة للتنمية “التي يرأسها نجيب الطيفي، هذه الجمعية ذات الإستقلالية عن العمل الإنتخابي وليست من صنف الجمعيات الموالية لهذا المنتخب أو ذاك، ولكن الأهم لديها الإنضباط في مسار جمعوي مستقل بالرغم من افتقارها للدعم ، بل ظلت تعاني من المضايقات الكبيرة من ذوي النفوذ الإنتخابي بالمنطقة….
إن جمعية بسمة للتنمية بتراب جماعة الشراط كانت سباقة لمباشرة عملها ضمن برنامج أوراش وهي تشرف على إنجاز عمل يتضمن الإشتغال بمجموعة من الأوراش مرتبطة بنظافة الشاطىء والمقابر …وإن مدة العمل محددة في أربعة شهور….