صورة مركبة تضم مشهدا من الحفل التكريمي للمهرجان وصورة محمد جديرة
حسن خليل:
أنهى الزميل كمال شمسي فعاليات المهرجان الذي كان من تنظيمه (مهرجان إنصاف) بحفل تكريمي، ولكي لاتفوتني الفرصة وبكل موضوعية فإن مجموعة من الإنتقادات كانت مواكبة لهذا المهرجان ، وعلى الزميل شمسي تقبلها بروح رياضية لأن استخلاص الخلاصات منها لها إفادات كثيرة….
اليوم أتوقف عند محطة التكريم، والتي اختار لها الزميل شمسي 24 إسما. ومن الملاحظات البارزة في هذا الحفل التكريمي استثناء محمد جديرة رئيس المجلس الجماعي، مع العلم أن المهرجان كان بتعاون مع ثلاث جهات من بينها المجلس الجماعي لبنسليمان. فاتخاذ قرار استثناء محمد جديرة من التكريم له مبررات، فما هي المبررات التي كانت من وراء عدم تكريمه؟. مع العلم أن التكريم لم يعد يتطلب شروطا ضرورية ، من حسن السيرة وخدمة الصالح العام و.و.و….وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فخلال الحفل التكريمي هذا، ركز منشط الحفل (الشرقي السروتي) على مدح مجموعة من الأسماء الحاضرة ورماها بالورود، بينما انتقد بشدة محمد جديرة وهو يتحدث عنه برجل” مرحبا” ،بمعنى أنه يقدم الوعود ولايفي بها… ولو كنت مكان محمد جديرة ، لباشرت من اليوم مسطرة علاقة مقهى ” متواجدة” بحديقة عمومية وأبحث عن بنوذ قانونية عقدها ، وإن أراد صاحبها اللجوء للقضاء أقول له ” مرحبا”.