على يسار الصورة ،جابر عبدالحق رئيس المجلس الجماعي لأحلاف وعلى يمين الصورة نائبته شيماء زايد، وهما معا ينتميان لحزب التقدم والإشتراكية
حسن خليل:
بثلاث جماعات محلية بإقليم بنسليمان وبشكل مثير ، اشتعلت منذ مدة “الحرب “فيما بين أبناء حزب الكتاب من دون الإنضباط لمقررات الحزب وضوابطه، وذلك أمام سكوت مثير لمسؤولي الحزب بكل المواقع الحزبية محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا….ففي جماعة الشراط ، ألأغلبية من حزب التقدم والإشتراكية تسقط الميزانية التي يدافع عنها الرئيس ونوابه المنتمون كذلك لنفس الحزب …هذا أمر غريب ويدعو للإستغراب ….بجماعة لفضالات، رئيسة المجلس الجماعي المنتمية لحزب التقدم والإشتراكية عاشت فصولا من الصراعات والمقاطعة من طرف مستشارين من نفس الحزب ، بينما مساندة الرئيسة كانت من طرف ممثلي حزب آخر ( الأحرار). الآن ،تشتعل ” الحرب” بين عبدالحق جابر ( رئيس جماعة أحلاف )ونائبته وهما معا ينتميان لحزب التقدم والإشتراكية ، وهذه الحرب عرفت فصولا عديدة من التصعيد وصلت إلى القضاء من جراء إصابة الرئيس بكسر بيده وبسبب المراسلة التي بعثها الرئيس لوزارة الداخلية ،تطرق خلالها إلى أسباب النزاع الجاري حاليا بين الطرفين ، منها الإمتتاع عن تسليم سيارة الجماعة ونقط أخرى….وفي خضم هذا التطاحن المثير الذي يتواصل فيما بين منخرطي حزب التقدم والإشتراكية بثلاث جماعات بإقليم بنسليمان ،علينا أن نتساءل : أين هي القرارات التأديبية لحزب الكتاب في شأن المخلين بكل ما يدعو لمعارضة أبناء نفس الحزب والتشويش عليهم وضرب البرامج الإنتخابية للمشرفين عليها؟.