التصفيق….أصبح هو المنهجية الجديدة لاختيار أسماء موالية للمسؤولين الحزبيين
حسن خليل:
اتضح جليا أن النسبة الساحقة من الأحزاب المغربية اتجهت نحو استقطاب وجوه جديدة ، والغاية من ذلك حفاظ مسؤولين حزبيين إقليميا ووطنيا على مراكزهم بعدما كانت العديد من ” الوجوه القديمة” تسعى للإطاحة بهم بسبب أساليب التسلط واعتبار الأحزاب بمثابة ” مشروع ” خاص تحت نفوذهم. وهكذا حل أسلوب التعيينات بدل منهجية الإنتخابات التي كانت تميز العمل الحزبي خلال العقود السابقة….إن مايحدث بالعديد من الأحزاب جعلها تفقد المصداقية لدى الرأي العام ، لكون تطبيق الديمقراطية الداخلية أصبحت ممنوعة وبشكل قطعي وذلك خدمة لأسماء حزبية معينة أصبحت مهيمنة على العمل الحزبي من دون مؤهلات حقيقية ومن دون ثقة القواعد الحزبية….فأي مستقبل مرتبط ببناء أحزاب مهيكلة سيتم خلال الأيام القادمة ؟. إن القادم سيسير بالتأكيد من سيء إلى أسوإ….