جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
لقطة من لقاء حسنية بنسليمان وأمل الرجاء الرياضي برسم بطولة الهواة
بسبب غضبهم عن واقع الفريق، شباب مدينة بنسليمان يشجعون الفريق الزائر
حسن خليل:
كل مرتبط بمدينة بنسليمان وبفريقها لكرة القدم (الحسنية) وشاهد اللقاء الذي خاضه يوم السبت 3 دجنبر 2022 برسم بطولة الهواة يستشعر الحسرة والألم المعنوي وهو يشاهد أولا شباب مدينة بنسليمان يفضلون تشجيع فريق زائر وبكل حماس وهم يلبسون لونه الأخضر ، نعم هذا حق مشروع ، لكن ماعهدنا ذلك في كل بطولات العالم ، فالأولوية تمنحها الجماهير المحلية لفرقها المستقبلة …وما أصبح يعيشه حاليا فريق الحسنية وكأنها خطة مدبرة لمحو هذا الفريق ومسح إسمه انتقاما منه بسبب اختفاء الميزانيات المالية التي كانت تثقل رصيده البنكي ….هذه الميزانية التي هي سبب محن هذا الفريق ، لكون جهات عبتث بها وكان مصيرها المتابعة القضائية …اليوم، أصبح فريق الحسنية يعيش التشرد ، بسبب عدم كفاءة المسيرين ،لكونهم أولا من أتباع من كانوا يتحكمون في الفريق خلال السنوات الماضية ، ووجدوا اليوم أنفسهم أمام مسؤولية أكبر منهم ، ومن نتائج ذلك ، لم فريق الحسنية يسجل إلا الهزائم ،آخرها كانت أمام أمل فريق الرجاء بحصة مخجله (4_0) وبداخل الميدان… المكتب المسير الحالي أغلق الباب وبإحكام أمام طاقات المدينة والتي بإمكانها إنقاذ الفريق وإعادة هيكلته ، فالإنخراط بفريق الحسنية يمنعه المسيرون الحاليون ، ففريق الحسنية يسير نحو الشتات وهم ” ليسوا في هذا العالم”.
بخلاصة ، إن فريق حسنية بنسليمان يعيش فصولا غريبة في مساره الرياضي ، فمن تبذير أمواله إلى تشتيت هياكله.
