حسن خليل:
في الوقت الذي تتنافس فيه العديد من الجماعات على خلق تنمية فعلية بمختلف القطاعات تظل بعض المجالس الجماعية منكبة على إشعال ” الحروب ” فيما بينها ، وكل طرف يبحث عن طريقة للإطاحة بخصمه الإنتخابي لكي يخلو له المجال أو لتحقيق خطوات انتقامية ، وتبقى جماعة لفضالات واحدة من هذه الجماعات التي تعيش على ” احضيني نحضيك”…وفي ذات السياق نشب سابقا خلاف حاد بين الرئيسة ونائبها الأول انتهى بسحب التفويض منه ،وكان هذا القرار السبب المباشر في إشعال فتيل التطاحنات بين الطرفين ، كان من نتائجها اتهام النائب الأول للرئيسة (م.ح) لزوجها بسرقة بعض حاجياته من داخل مقر الجماعة ،وهكذا وضع شكاية لدى النيابة العامة كان من نتائجها تعميق البحث ، لكن في يوم الجمعة 31 دجنبر 2022 استدعى رجال الدرك الملكي المعني بالأمر (زوج الرئيسة ) وتم وضعه حاليا تحت الحراسة النظرية وذلك في انتظار ماسيقرره وكيل الملك في شأن هذا الملف.