حسن خليل:
قبل حوالي شهر هددت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالتصعيد احتجاجا على عدم تنفيذ المطالب التي تقدموا بملفها المطلبي لشكيب بنموسى، هذه المطالب التي ظلت معلقة إلى اليوم ..لكن ومن دون أي جديد في شأن مسار الحوار بين نفس النقابات ووزير التعليم ، التزمت النقابات الصمت أمام اندهاش الأسرة التعليمية وتساؤلها المثير في شأن هذا السكوت الغير المبرر….إن مواقف النقابات بصفة عامة والتعليمية بصفة خاصة أصبحت تحت مجهر انتقادات قوية ، ولم تعد مواقف النقابات تتماشى وطموحات الشغيلة بمختلف القطاعات…فهل هي بداية ولادة التنسيقيات كحل بديل للنقابات ؟.