حسن خليل:
منذ أكثر من 15 يوما أصبحت مدينة بوزنيقة محطة إعلامية بامتياز ، تصدرت مختلف الصفحات الوطنية وكتبت بعناوين بارزة بمختلف المواقع الإلكترونية ذات الشهرة الوطنية الواسعة …وواكبت هذه ” المسيرة” الإعلامية نقاشات بكل التجمعات ، سواء بالمقاهي أو الإدارات او بسيارات الأجرة ،وانصبت هذه النقاشات حول ” الوثيقة ” .. البعض يتخيل أنها تحمل كل القرارات الزجرية من توقيف وعزل و.و.و…والبعض الآخر يروي بأنها موقعة ولم تصل إلى ” الفران” بعد ….والمدافعون من الجهة الأخرى يتصدون لهذه النقاشات بأقوال مضادة ” إن كانت الوثيقة جاهزة فاشهروها إن كنتم صادقين ” ويضيفون :” الوثيقة لم تصل بعد إلى حيث ستصل ،ولو كان من المفروض ان تصل فإن وصولها لتم منذ مدة ولو كانت راكبة على سلحفاة”…الخلاصة ، الكل يتحدث ولاشيء لحد الآن يتحدث بالدليل …والساعات القليلة القادمة كفيلة بإماطة اللثام عن الحقيقة بوجهها الحقيقي…والأهم …بوزنيقة ” مشتعلة ” كلاميا بصنفين ” هادوك مع هادو”.