حسن خليل:
ستحضى دورة فبراير بجماعة قروية بحالة خاصة وفريدة ، ذلك أن رئيس الجماعة ظل غائبا عن مقر الجماعة لايتواصل مع المواطنين…لايجلس على كرسي مكتبه نهارا منذ عدة شهور .. تناسلت حوله العديد من الإشاعات ….ماهي حقيقة هذه الإشاعات ؟ . وفي ظل هذه الأجواء انضم مجموعة من المستشارين من الأغلبية إلى صف المعارضة وأصبحوا يتحدثون بلغة الإنتقادات الشديدة….بخلاصة، إن محطة دورة فبراير ستكون حاسمة في هذا ” الفيلم” ….فحضور الرئيس وتسييره ومناقشته لدورة فبراير وهو يدخل من الباب الكبير للجماعة ستكذب كل الإشاعات … وإذا استعصى عليه هذا الأمر ، فالأمور ستزداد نيرانها اشتعالا…..