حسن خليل:
أجمع كل المرتبطين بالعمل النقابي أن الزمن الذهبي للنقابات اختفى …كان النقابيون يضحون بمصالحهم الشخصية من أجل خدمة الشغيلة ، فكم من نقابي عاش فقيرا وبكرامة من أجل مصلحة من يدافع عنهم من شغيلة بالقطاع الخاص أو القطاع العام…
اليوم ، لم يعد أغلب النقابيين في خانة الوضع الإجتماعي المتوسط أو مادون ذلك …أصبح النقابيون يصادقون على قرارات تغضب شغيلة مختلف القطاعات، وأصبح النقابيون في دعم للحكومة بطرق غير مباشرة …في ظل هذه التحولات السلبية للعمل النقابي ، تعالت الإحتجاجات صوب المركزيات النقابية وأصبحت القرارات التي يسطرونها لاتؤخذ بعين الإعتبار …
في ظل هذه التحولات السلبية للعمل النقابي ، التفتت العديد من الشرائح الإجتماعية للعديد من القطاعات حول التنسيقيات ووضعت ثقتها فيها بنسب كبيرة ، إن أخطاء قرارات النقابات أصبحت بمثابة ضريبة مرتفعة الثمن ستؤدي فاتورتها خلال المستقبل القريب….