خطاب العرش كان محطة يتطرق خلالها الراحل الملك الحسن الثاني لعدة أوراش كبرى خدمت المسار العام للمغرب والمغاربة….
حسن خليل:
إن الأجيال التي واكبت عهد الراحل الملك الحسن الثاني تصادف من كل سنة ذكرى عيد العرش ، وهي بالتأكيد تؤرخ لاعتلاء الملك الحسن الثاني للعرش منذ يوم ثالث مارس 1961، فيما كانت آخر محطة تم فيها الإحتفال بعيد العرش يوم ثالث مارس 1999، على اعتبار أن وفاته كانت يوم 23 يوليوز 1999. وبالتأكيد لازال كل من عايش الملك الراحل الحسن الثاني داخل المغرب وخارجه يتذكر خطاب العرش الذي كان بمثابة دروس بليغة في مواضيع مختلفة ،تهم مجالات الإقتصاد والسياسية والرياضة والثقافة والتعليم والصحة ….والإدلاء بحلول لمجموعة من المشاكل المرتبطة بمجموعة من القطاعات …ومن عايش عهد الراحل الحسن الثاني وهو في شبابه يتذكر الأنشطة المتعددة التي كانت تنظم في هذه المناسبة وهي مرتبطة بالقطاع الرياضي والثقافي والفني …وكانت ذات مستوى وازن على واجهات متعددة…تلك هي تراتبية الحياة ، بالأمس كان عيد العرش يوم ثالث مارس واليوم في عهد الملك محمد السادس يتجدد التحام المغاربة بالعرش باستمرار ، ويبقى التعبير عن هذا التلاحم يتجدد في محطة 30 يوليوز من كل سنة، حيث كانت أول ذكرى سنة 1999….