حسن خليل:
بإقليم بنسليمان ” ديرها عا زوينة” ، كل شيء واضح به، وإن المعلومة تتسرب به بسرعة البرق …من هنا ومن كان ولازال يعتقد أنه يشتغل في الظل وبعيدا عن العيون فهو مخطىء…ذلك مايتجلى من بعض الجهات التي هي مختصة في الإساءة لمختلف فعاليات هذا الإقليم ،وما أن يتم تعيين مسؤول جديد وفي أية مصلحة يتسابقون للتقرب منه وإعطائه المعلومات “المقلوبة ” عن العديد من الجهات ..ذلك الصحفي كذا وكذا وذلك المستثمر كذا وكذا وذلك المنتخب كذا وكذا وذلك الفاعل الجمعوي وذاك الحقوقي ” فيهم وفيهم كذا كذا …” . وللأسف الشديد كم من مسؤول انساق مع هذه الإساءات المغرضة ومن دون التعرف عن السلوك الحقيقي لأشخاص معينين يتم اتخاذ أحكام جاهزة مسبقة اتجاههم…ولعل الرأي العام المحلي والإقليمي يتساءل عن من هي هذه الجهات المختصة في التشويش على المسؤولين ، فالإجابة واضحة ،إنهم ببساطة أشخاص تراهم يوميا ” خيطي ميطي للعديد من الإدارات من دون مصالح تخصهم ،ومنهم بعض المنتخبين ” الكبار” الذين يعتقدون أنهم هم فعاليات هذا الإقليم !!!!وفي حق هذه النماذج وجب قراءة سورة ” الفلق”.