حسن خليل:
في يوم ثامن مارس من كل سنة تتم بمختلف المناطق المغربية مئات الإحتفالات بنساء لهن تميز في حياتهن ، كفنانات أو رياضيات أو مثقفات أوفاعلات جمعوية وأطر في مناصب مختلفة …وهي احتفالات رمزية للتنويه بهذه الشريحة من النساء اللواتي حالفهن الحظ في تحقيق التميز في قطاعات معينة أو بميادين مختلفة…لكن الإحتفال الحقيقي بالمرأة المغربية يبقى مرتبطا بتحقيق نسبة جد مرتفعة من النساء المتعلمات سواء بالبوادي أو بالحواضر ، وبنسبة مرتفعة من الفتيات والشابات الحاصلات على مختلف الشواهد ولايجدن عراقيل وصعوبات في الحصول على شغل أو وظيفة…وأن تكون المراة المغربية فاعلة إيجابية في المجتمع المغربي ، وهي تواصل حمل الرسالة النبيلة في حسن تربية الأجيال والسهر على تعليمهم وحسن تأهيلهم للمستقبل …من هنا ،يكون الإحتفال بالمرأة المغربية ذو مغزى حقيقي وذو معنى احتفالي مستحق….