جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
لم يتضمن خطاب وزير التشغيل أية مكاسب مادية جديدة للشغيلة بالقطاعين العام والخاص وبشكل أدق ماكان الكل يتوقعه في شأن الزيادة في الأجور لكي تتم مجابهة موجة الغلاء العاتية ولو بنسبة مناسبة…. وإن مضمون خطاب وزير التشغيل زاد من غضب الشغيلة اتجاه النقابات أكثر من الغضب على الحكومة ، لكون النقابات تظل هي صلة الوصل بين الطرفين وهي التي تتحدث بشكل مباشر مع ممثلي مختلف القطاعات محليا وإقليميا وجهويا وتمطرها بالوعود ….وإن الذي حدث من جديد في مناسبة عيد الشغل من عدم تحقيق المطالب المعلقة للشغيلة وبشكل خاص عدم الزيادة في الأجور وفق ماتعهدت به النقابات قبل أيام قليلة ماضية سيزيد من تفاقم أزمة الثقة بين النقابات وفيما بين من تمثلهم ….وعلى النقابات أن تتأكد أن وعودها غير الصادقة هي السبب الرئيسي في نفور الآلاف من المنخرطين من الإلتزام المعنوي معها وبالتالي لم تعد تستجب لمختلف نداءاتها وبشكل خاص في محطة الإضرابات ، هذه الإضرابات التي أصبحت تخدم النقابات أكثر من الشغيلة ….
