إحداث مؤسسات التعليم الخصوصي تسير بسرعة فائقة بعكس مؤسسات التعليم العمومي !!!!
حسن خليل:
ماهذا الذي يعيشه التعليم العمومي ببلادنا ؟، فبرامج الإصلاح تظل مجرد وعود ، وكل حكومة تحملت المسؤولية تجتهد في ذلك شفويا فقط وماإن تنتهي ولاية الحكومة تطوى ملفات الإصلاح ….هذا وطنيا ، لكن ذلك له انعكاس على الواقع الحقيقي بالمدن بشكل خاص، وإذا توقفنا بمدينة بنسليمان، وهي مدينة ذات مستوى إقتصادي جد متواضع، في ظل غياب مناطق صناعية ومنافذ للتشغيل ، وبالرغم من ذلك فمؤسسات التعليم الخصوصي وصلت إلى رقم قياسي ، وهناك حي واحد تجاوزت به المؤسسات التعليمية الخصوصية ست مؤسسات (حي الفلين) ولازالت التراخيص مستمرة لحد الآن !!!! وليس هذا الحي السكني وحده الذي تسجل به هذه الحالة المثيرة …
ففي إحصاء مقتضب ، فإنه حاليا بمدينة بنسليمان ، تظل مؤسسات التعليم الخصوصي اكثر وبكثير من مؤسسات التعليم الخصوصي، وعلينا أن نتساءل : هل الخدمات التعليمية بكل مؤسسات التعليم الخصوصي ناجحة مقارنة مع خدمات التعليم العمومي ؟ بالتأكيد لا ، …فهل نفهم من هذا المخطط أنه مسار نحو إقبار التعليم العمومي …لك الله يا” درويش “.