هل يتحمل نزار بركة وولد الرشيد المشاكل التنظيمية لحزب الميزان بإقليم بنسليمان عامة وبوزنيقة خاصة ؟
حسن خليل:
من دون أن نتحدث عن من يستحق منصب رئاسة المجلس الجماعي لبوزنيقة ، علينا اولا ان نتساءل عن عيوب تنظيم حزب الإستقلال صاحب الأغلبية المطلقة في نفس المجلس ،لكونه فشل في التنسيق فيما بين هذه الأغلبية والتي أصبحت مشتتة إلى جناحين ، كل مجموعة ملتحقة بجناح والغريب في الإشكال أنهما معا من حزب الميزان .. هذا أمر مذهل ، هذا أمر غريب يسجل بوسط حزب عتيد على كل الواجهات ….فلو كان التنظيم مهيكلا بشكل جيد محليا وإقليميا لتمت الدعوة إلى اجتماع طارئ بحضور المسؤولين الحزبيين ، لكن أي هو التنظيم لكي يسارع لجمع الشمل والحسم في الأمر ؟. إن ترشح إسمين من نفس الحزب ( الإستقلال ) لمنصب الرئاسة يؤكد أن هناك صراعات وتطاحنات …وهناك كذلك جمود تنظيمي محلي وإقليمي .. إن هذه الإشكالية سترفع إلى الجهات المسؤولة مركزيا ، لكون التنظيم الجهوي توجه له هو الآخر انتقادات كونه لايتحكم في ” العصا ” من الوسط وذلك حسب مجموعة من الإستقلاليين .. في ظل هذه الأجواء ، كيف سيتم التوافق لمنح التزكية لواحد من المرشحين الإثنين ؟.