حسن خليل:
لن ارمي الورد على رئيس محكمة بنسليمان وكذا وكيل الملك المشهود لهما بالنزاهة ، كيف لا وعيونهما تظل حريصة على كل الخطوات التي تتم بفضاء المحكمة أو بالعديد من الملفات….اليوم، أصبح الملف القضائي لحسنية بنسليمان يشد إليه انتباه الرأي العام بكل مناطق الإقليم ومدينة بنسليمان بشكل خاص ،ويكفي أن نذكر أن تجمعات نسائية أصبحت تناقش هذا الملف بتفاصيل دقيقة ،عن كم عدد المتابعين والشهود وكيف تم إهدار المال العام ….وارتباطا بهذه الأجواء فإن كل المسؤولين بمحكمة بنسليمان حريصون على تطبيق المساطر القانونية بشكل دقيق وفي هذا الملف بشكل أدق ….وبما أن جهات استشعرت أن ” نيران ” التهم الثقيلة تلاحقها في الملف المشار إليه فبدات تسخر بعض السماسرة بمحيط المحكمة وذلك بحثا عن كيفية “الإختراق ” ،وإن الموضوع أصبح حديث زبناء المقاهي بالمدينة …وهذه رسالة إلى تشديد المراقبة على هذه النماذج التي تساهم بهذه الممارسات إلى تزكية المفسدين الذين كان مصدر تمويلهم من المال العام وتسببوا في مآسي العديد من اللاعبين وفي شتات فريق لكرة القدم له تاريخ يعود للعديد من العقود ….إنها إشارة صادقة لمن يعنيهم الأمر …