جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
ياسين طارقي رئيس المجلس الجماعي ويوسف المتوكل واحد من أشد المعارضين له….الكل يطالبهما بالبحث عن طريق الخير والتآخي…..
حسن خليل:
إن الأجواء العامة بجماعة مليلة لم تعد تسمح لكل من ينتسب للمجلس الجماعي أن يفكر في التنمية أو في أية خدمة تخدم المنطقة ، بل أصبح يفكر في كيفية الإبتعاد من الإنتخابات وما يرتبط بها ، لكون الصراعات بين الأغلبية والمعارضة فاقت حدود المنافسة العادية وتطورت إلى شبه ” حرب طاحنة ” بين الطرفين ….فكيف يمكن لمسير بالجماعة أو معارض بها أن يرفع رأسه بهذه المنطقة ووسائل الإعلام أصبحت تنشر ” مشاكل شخصية لهذا الطرف وخصمه”…والكل تناسى أن لكل فرد أسرة وعائلة وأصدقاء فضلا عن الساكنة التي وضعت ثقتها في هذا المستشار وذلك المسؤول الإنتخابي…..في ظل هذه الأجواء المثيرة والمقلقة فإن العديد من فعاليات منطقة المذاكرة تواصلت معنا وهي توجه نداءها لكل الأطرف المتصارعة بالتوقف عن هذا المسار التطاحني الذي لايشرف منطقة ذات تاريخ سياسي ونضالي في عهد الإستعمار الفرنسي بشكل خاص ، فمنطقة المذاكرة التي أنجبت كبار الأطر والكفاءات لاتستحق هذه” الشوهة “…..كفى من التطاحنات التي لن تخدم المنطقة في أي شيء وبعكس ذلك ستوقف كل المشاريع وستزيد من أزمات مركز مليلة ومحيطه العام ، حيث يبقى التوقف التنموي عنوان بارز لهما…. إن المجلس الحالي سواء بالأغلبية أو المعارضة لايخلو من كفاءات ولايخلو من أسماء ذات أخلاق حسنة ، فلماذا كل هذه ” الحروب ” وسط جماعة فقيرة ؟!.
