حسن خليل:
من دون أحكام غير صادقة ، كانت الدورة 16 في تاريخ تنظيم المهرجان الوطني للزجل هي أضعف دورة وبكل التأكيدات والأدلة …فمن دون الحديث عن غياب العديد من المسؤولين والأسماء التي كان من المفروض أن تكون حاضرة أو مستوى التغذية والأجواق الفنية الجد العادية … فحفل الإختتام ” أكملها وأجملها ” وكأن مواعيد الفشل ضربت موعدا مع الدورة الحالية ….بحيث أنه في الدورة الحالية تمت برمجة السهرة الختامية يوم الأحد 11 يونيو بداية من الساعة الثامنة ليلا ، وهو التوقيت الذي انطلقت فيه المباراة الهامة التي شدت إليها أنظار كل المغاربة والتي جمعت بين الوداد والأهلي المصري برسم إياب نهاية كأس إفريقيا ، وهكذا كانت الكراسي الفارغة بالقاعة الكبرى للمركز الثقافي شاهدة على فشل حفل الإختتام….فمن دون التنقيص من مجهودات أي أحد ، حان وقت إعادة هيكلة تنظيم المهرجان الوطني للزجل وإعادة روح النجاح إلى تنظيمه ….
نسخة من برنامج الدورة 16 للمهرجان وبالضبط برمجة السهرة تزامنا مع مباراة الوداد والأهلي