العديد من الإمتحانات الصعبة تنتظر وليد الركراكي لكي يحافظ على التوازن التقني للمنتخب الوطني المغربي
حسن خليل:
نتمنى أن يظل النجاح مرافقا للمدرب وليد الركراكي وهو يشرف على تدريب المنتخب الوطني المغربي من دون أن ينسى وليد أن الحظ ابتسم له بشكل لم يكن يتصوره هو بنفسه ….ولماذا قلنا الحظ، لكون وليد الركراكي حقق نتائج اكثر من إيجابية وهو يتسلم مسؤولية المنتخب المغربي في مدة وجيزة، و هذا بالتأكيد بفضل قتالية كل اللاعبين المحترفين الممارسين خارج أرض الوطن…اليوم ، يواصل الراكراكي الحفاظ على الإنسجام الذي تم فيما بين عناصر المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم ، لكن وجب مواجهة منتخبات قوية لكي تكون الأحكام على استمرارية جاهزية اللاعبين منطقية وموضوعية ، أما نواجه منتخبا متواضعا مثل منتخب الرأس الأخضر، فذاك لن يكون مفيدا ، بحيث أن نتيجة الفوز لن تكون ذات مغزى حقيقي ….
للإشارة، فالمدرب الركراكي ، غير مقتنع بلاعبي البطولة المغربية الإحترافية ، ولم يقم بتوجيه الدعوة لأي لأي لاعب يلعب على رقعة الملعب ،باستثناء حارسين في الإحتياط ( مطيع بنعبيد)….