الأستاذ صالح تيزاري الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالبيضاء
حسن خليل:
أصبحت المكالمات الهاتفية خيط رفيع لإثبات عدة تهم مرتبطة بأصحابها ،خاصة إذا كانت هذه المكالمات مرتبطة بملفات الفساد بشتى أنواعه …وهذا الواقع ينطبق حاليا على 37 متهما بملف ” السمسرة والمتاجرة ” في الأحكام القضائية بالعديد من محاكم مدينة الدارالبيضاء …ومن بين المتابعين في هذا الملف ، هناك 37 متهما ،من بينهم 14 في حالة اعتقال بينما 8 قضاة لايزالون يتمتعون بمسطرة الإمتياز القضائي . ومهام القضاة الثمانية موزعة على النحو التالي :4 قضاة يعملون بمحكمة الإستئناف بالبيضاء والأربعة الآخرين هم نواب لوكلاء الملك في مجموعة من المحاكم ،من بينهم نائب لوكيل الملك بمحكمة المحمدية ونائب لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية ونائبة لوكيل الملك بإحدى المحاكم الإبتدائية بالدارالبيضاء….بخصوص الأشخاص المتورطين في هذا الملف ، فمن بينهم : منتدب قضائي وتاجر ومسيرشركة ومساعد موثق ومنتدبة قضائية فضلا عن ورود أسماء بعض المحامين في هذا الملف ….وبخصوص التهم الموجهة إليهم فهي : تكوين عصابة إجرامية متخصصة في ارتكاب جنح ، مع جنايات الإرتشاء وإفشاء السر المهني بالإضافة إلى استغلال النفوذ والإرتشاء والوساطة ….