حسن خليل:
بإقليم بنسليمان وبالرغم من الهفوات المسجلة خلال المحطة الأولى من برنامج أوراش ، فكانت عدة خطوات لايمكن التقليل من فعاليتها وقيمتها ، وكانت الأمور ستكون في صورة أحسن لو تم الإحتفاظ بنفس المستفيدين من برنامج أوراش والذي كان محددا في 1064 مستفيدا ، لكن المفاجأة اليوم كانت كبيرة بعدما تمت قسمة هذا العدد ليصبح نصفه هو المستفيد في المحطة الثانية (534 مستفيدا ومستفيدة ).
بالتأكيد ، ستعطى مبررات لهذا الأمر ، بالنظر لكذا وكذا وكذا ….ولكن ليس هذا هو الإشكال ، بل الإشكال الحقيقي سيكمن في كيفية تحديد اللوائح الجديدة بعد قسمة العدد السابق إلى نصفه؟ بالتأكيد، عليهم انتظار الإحتجاج والغضب خاصة إذا غابت الشفافية ….