حسن خليل:
تعتبر نتيجة الباكالوريا بمثابة حصاد نهاية السنة بالنسبة للمؤسسات الخصوصية بشكل خاص …وإذا كان القطاع الفلاحي ببلادنا عانى هذا الموسم من ضربة الجفاف فإن العدوى انتقلت إلى نتائج الباكالوريا بقطاع التعليم الخصوصي على وجه الخصوص ، وإن غياب نسبة 100/ 100 بعشرات مؤسسات ” لبريڤي ” أحرج أصحاب هذه المؤسسات الذين اختفوا عن الانظار ،ومنهم من أصبح هاتفه خارج التغطية ولم يتسابقون إلى رفع سبورة نسبة النجاح على واجهة المؤسسات …وإن تواضع نتائج الباكالوريا بالعديد من مؤسسات التعليم الخصوصي سرب القلق والغضب للآياء والأمهات ،بحيث تحدث لنا أب وهو على مستوى مشرف من الثقافة ،فقال :” أشعر بخيبة أمل كبيرة اتجاه نتيجة ابني البكر ” أسامة ” ،فكنت أنتظر أن معدله النهائي بالباكالوريا سيتجاوز 17 من 20 ، لكون المعدل الجهوي والمراقبة لديه كان محددا في 18،59… لكن معدله العام النهائي كان هو 14،36…وهذا المعدل لن يفتح له آفاق متابعة الدراسة بالمؤسسات التعليمية العليا ….وهذا أمر مؤسف ، لكوني منحته من مالي الخاص مبالغ مالية هامة اتضح أنها لم تكن توظف من أجل هدف كنت انتظره … للأسف الشديد ، لم يعد التعليم الخصوصي يحقق آمال نسبة كبيرة من التلاميذ والتلميذات وآباءهم وأمهاتهم …”.