الرئيس جديرة يتابع خطوات المعارضة من بعيد وبكل هدوء !!!!
حسن خليل:
وفق القوانين المنظمة هناك فرضتين اثنتين للإطاحة بالرئيس ومادون ذلك سيظل الأمر كما هو عليه بالمجلس الجماعي لبنسليمان ، هوسيقتصر على الصراعات والتطاحنات وتبادل الإتهامات … وتبقى تنمية المدينة ومختلف القطاعات بها متوقفة إلى إشعار آخر …لكن كيف يمكن “الإطاحة “بالرئيس من كرسي الرئاسة بشكل قانوني؟…. فوفق المساطر المنظمة، هناك حالتان : الأولى تتم عبر تفعيل تقارير المجلس الجهوي للحسابات والتي متوفرة حاليا وينتظر فقط تفعيل مضامينها خاصة وأن العديد من الصفحات بها تتضمن اختلالات في مجال التعمير …والخلل في هذا القطاع موجب للعزل بقوة القانون …الحالة الثانية الموجبة لإبعاد الرئيس من منصب الرئاسة لن تتم إلا بعد انقضاء ثلاث سنوات ، حينذاك يتم الإحتكام للفصل 70 والذي عن طريقه تتقدم الأغلبية بملتمس تغيير الرئيس ويتم ذلك عن طريق مسطرة تنطلق من موافقة عامل الإقليم وتبعث للمحكمة الإدارية… وبقوة القانون يتم عزلة …ومن دون هاتين الحالتين فمحمد جديرة سيظل ” بوت أنبت” بكرسي الرئاسة إلى نهاية الولاية الحالية ….وستؤدي فاتورة ذلك المدينة وساكنتها وبالتالي ستظل التنمية في تراجع للخلف وكأننا في فترة الثمانينات !!!!