البطولة الإحترافية المغربية لم تعد تنجب لاعبين يحترفون بأندية أوروبية …واختفت أسماء تتميز بالتهديف …إنها مؤشرات تؤكد أن وضعها العام لايدعو للإطمئنان

 اللاعبون الأجانب أصبحوا يفوزون بلقب هدافي الدوري …للسنة الحالية عاد اللقب للسينغالي سامبو وللسنة الماضية عاد للكونغولي مبينزا…

حسن خليل:

تأكد جليا أن مستوى البطولة المغربية الإحترافية لكرة القدم أصبح مستواها الكروي جد متواضع ، وإن هناك عدة أدلة التي تثبت ذلك ، وفي مقدمتها عدم الإعتماد على لاعبي البطولة ضمن تشكيلات المنتخبات المغربية، مع استثناءات جد قليلة …الدليل الثاني الذي يؤكد تواضع مستواها عدم اهتمام الأندية الأوروبية بلاعبي هذه البطولة بعدما كان العديد من اللاعبين الذين انجبتهم نفس البطولة نجوما بأندية أوروبية كبرى من أمثال : بصير والزاكي وبودربالة وآخرون ….اليوم أصبح بعض اللاعبين المتميزين يتجهون نحو بطولات الخليج العربي ،لكون مستواها التقني جد متواضع ….البوم ، لم نعد نسمع عن لاعبين مغاربة ترغب أندية أجنبية في استقطابهم ،وهذا دليل مؤكد أن البطولة المغربية لم تعد تنجب تلك النجوم ذات المستوى الكروي المتميز ….وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل إن اللاعبين المغاربة أصبحوا عاجزين عن الفوز بلقب هدافي البطولة والتي أصبحت تعود للاعبين أفارقة ،والدليل تم تسجيله هذا الموسم ،حيث فاز السينغالي بولي سامبو بلقب هدافي البطولة المغربية بمجموع 13 هدفا ، وخلال الموسم الماضي عاد كذلك لقب هداف الدوري المغربي للاعب الكونغولي مبينزا ….إن هذه المعطيات هي مؤشر واضح بأنه حان الوقت للإنكباب على إعادة الثقة للكرة المغربية من خلال بناء جديد لمزيد من البرامج وإنجاب المزيد من النجوم والمواهب….وواقع الأمر يؤكد أن مستواها على كل الواجهات لايدعو إلى الإطمئنان….