جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
وضع تنموي بتراب مليلة يدعو للقلق …ومجاري المياه العادمة بالأزقة زادت الأمر سوءا….
حسن خليل:
في ليلة 8 شتنبر 2021 والتي صادفت نتائج انتخابات جديدة، رفعهم أبناء المذاكرة على الأكتاف وأسمعوهم الثناء والزغاريد عاقدين عليهم أمل تحويل قرية مليلة المهملة تنمويا إلى مركز حضري عصري وتحقيق العديد من المطالب المعلقة…
إنهم منتخبون جدد اغلبهم شباب ، أمطروا الساكنة بالوعود خلال الحملات الإنتخابية …لكن ، وماكادت السنة الأولى تمر لتظهر العديد من الحقائق المثيرة للساكنة …بدأت الوعود تتبخر …واتضح أن تلك الوعود ماهي إلا ضباب انسحب مع بريق الشمس ….وفي ظل الإستحواذ على بعض القرارات داخل الجماعة والإنفراد ب” الحكم” من طرف أقلية قليلة ، اشتعلت الصراعات وتحولت إلى تطاحنات ….وانقسم المجلس إلى طائفتين متحاربتين فيما بينهما …والصراع لم يظل منخصرا على مصالح الساكنة ،بل امتد إلى الحياة الشخصية للمتصارعين ، وهذه الأمور أغضبت الساكنة بشكل كبير واستشعرت اليأس واعتبرت أن مصالح الجماعة ومنطقة مليلة تم التخلي عنهما بسبب هذه التطاحنات….
إن مايحدث بجماعة مليلة سيزيد من وضعها تأزما وستظل مطالبها معلقة ….فأين هي المرافق العمومية الغائبة عن هذه المنطقة ؟ وأين متطلبات الشباب والعنصر النسوي والمرضى والمجتمع المدني ككل ؟.
