جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
أصبح الكل يتحدث عن إمكانية حل المجلس الجماعي لبنسليمان من طرف وزارة الداخلية بسبب مايعانية من توقف في كل مصالحه وبرامجه نتيجة صراعات بين الأغلبية والمعارضة…فبمجرد سماع رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان لهذا الخبر استشعر الفرح ، لكونه كان متخوفا من قرار العزل ، وهو يعلم أن لقرار العزل عدة تبعات ، منها المتابعة القضائية والإبعاد عن المشاركة في الإنتخابات قد تدوم ولايتين …واعتبر الرئيس قرار حل المجلس حلا مناسبا ، لكونه سيمنحه الفرصة مجددا للمشاركة في الإنتخابات ،ولما لا العودة لكرسي الرئاسة ، فمن منحوه كرسي الرئاسة في ولاية أولى وولاية ثانية قد يمنحوه ولاية ثالثة ، وكم من مستشار جماعي قاد حملته بشعار :” صوتوا علينا من أجل محاربة الرئيس السابق ” ، وحينما نجحت الخطة أسرع مهرولا للتصويت عليه !!!!! في ظل هذا الواقع المثير ، أصبح الرئيس الحالي لجماعة بنسليمان ” يجري جريان ” من أجل الإستعداد للإنتخابات ، وبالتالي سيفتح المحبة السابقة مع أبناء الحي والجيران والمناصرين الغاضبين….ولما لا كل هذا والإنتخابات ” رفعت ” محمد جديرة من عالم مهمل إلى عالم الأضواء !!!! وبالرغم من كل هذا الحماس علينا أن نسائل رئيس المجلس الجماعي :” كيف تظل متشبتا بالإنتخابات والساكنة وكل الفعاليات تؤكد لك علانية أنك منتخب فاشل وكنت السبب في كل محن هذه المدينة وتوقف تنميتها ؟!.
