حسن خليل:
في البادية المغربية أصبح سكانها يبحثون يوميا عن لترات معدودة من الماء الصالح للشرب …وبالحواضر ، أصبحت واجهات مرتبة في الكماليات تعيش محنا كبيرة من جراء خصاص المياه ، ونقصد بها المساحات الخضراء والمسابح…وعلى ذكر المسابح فإنها تعرف حاليا فترات صعبة بسبب عدم وفرة الماء التي تحافظ على جوانب النظافة والسلامة الصحية لمستعملي هذه المسابح…وبالنظر لعدم وفرة المياه اضطرت العديد من المجالس الجماعية بالعديد من المدن المغربية إلى إغلاقها بسبب عدم التمكن من تغيير مياه هذه المسابح بشكل مسترسل ….وإن هذه القرارات من شأنها أن تسرب القلق لمئات الشباب الذين كانوا يجدون في هذه المسابح ملاذا في جو لطيف يحميهم من الحرارة الجد مرتفعة التي تعرفها بلادنا خلال الصيف الحالي…كل الأمل أن تكون السنة القادمة منتظمة بالتساقطات المطرية وذلك لكي تجتاز بلادنا هذا الخصاص المائي الكبير ….