صورة مركبة فيما بين المنتخب الوطني المغربي النسوي وفوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم
حسن خليل:
يتساءل الرأي العام المغربي عامة والرياضي خاصة عن دواعي عدم تواجد فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم رفقة المنتخب الوطني المغربي النسوي المشارك حاليا بنهائيات كأس العالم المنظمة مناصفة مابين أستراليا ونيوزلندا . وكان نفس المسؤول الجامعي خلال منافسات كأس العالم بقطر حاضرا وبكل حماس ودعم معنوي ومالي لدعم المنتخب الوطني المغربي للذكور. فما هو المانع من قيامه بنفس الإجراءات رفقة المنتخب الوطني المغربي النسوي؟.فهل عدم تواجد لقجع بعين المكان كان وفق قناعة مسبقة أن المنتخب الوطني المغربي النسوي لن يقدم ما ” يفرح ” الجماهير المغربية في هذه التظاهرة العالمية ؟ وهل كانت له مسبقا كل القناعة بأن المنتخب الوطني المغربي النسوي لايتوفر على مستوى تقني وكروي يضاهي النسبة الساحقة من المنتخبات المؤهلة حاليا لنهائيات كأس العالم ؟.إنها تساؤلات عديدة تطرح نفسها ، وبالتأكيد ستطرحها لاعبات المنتخب الوطني المغربي فيما بينهن ، فلماذا لقجع حضر بقطر وغاب بأستراليا ؟! ولنفرض أن منتخبنا المغربي النسوي هو من فصيلة المنتخبات المتواضعة لنهائيات كأس العالم الحالية ، فهل نتخلى عنه بهذه الصورة ؟