جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
تنظيم مهرجان سيدي امحمد بنسليمان تم تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب…
حسن خليل
ماحدث خلال افتتاح مهرجان/ موسم سيدي امحمد بنسليمان من غياب مثير للمسؤولين ومنتخبي الإقليم يؤكد أن هناك “شي حاجة ماشي هيا هاذيك”.
فهل ماحدث يعود لاستقالة مدير المهرجان من حزب معروف، وهذا القرار كان هو السبب فيما حدث؟ . وهل الخلاف الذي تم مع معارضة المجلس الجماعي له دور في ذلك؟ وبين هذه التساؤلات وأخرى، نتوقف عند غياب محمد جديرة رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان عن مراسيم افتتاح هذا المهرجان، فماهو مبرر هذا الغياب وهو في واقع الأمر غير مبرر، لكون جماعة بنسليمان هي شريك في التنظيم، والشراكة هي التزام معنوي يتطلب الحضور كأبسط خطوة يمكن أن تقدم للمنظمين…
وحول هذا الغياب تضاربت المسببات، فجهة أكدت أن رئيس جماعة بنسليمان قرر الإستفادة من عطلته السنوية… فكيف يستفيد رئيس مجلس جماعي من عطلة سنوية تزامنا مع احتفال الشعب المغربي مع عيد الشباب، وتنظيم هذا المهرجان يندرج في سياق الإحتفال بهذا العيد الوطني الهام؟.
التساؤل الثاني: هل غياب رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان تم بسبب إقناع من جهة لها يد في “محاربة” هذا المهرجان؟.
الخلاصة، الأمور واضحة وضوح الشمس “إن النجاح في تنظيم مهرجان التبوريدة يتطلب الحبة والبارود، لكنهم عملوا المستحيل لكي تكون الحبة فاشلة والبارود بارد”… ولماذا كل هذه “الحروب”؟!.
