حسن خليل
في تقييم شامل لمهرجان مليلة بإقليم بنسليمان، لايمكن الحديث عن واجهة المهرجان وعدد السربات وعدد الضيوف والتنظيم… ولكن المنطق يفرض الحديث عن الرسائل الذي كتبها رئيس المجلس الجماعي بشكل مجازي للرأي العام وساكنة منطقة مليلة بشكل خاص، ويمكن إجمالها فيما يلي:
1_ من خلال تنظيم هذا المهرجان سعى رئيس المجلس الجماعي لمليلة وهو في الوقت مقدم لسربة بالمنطقة ، أن وضعه المادي في أحسن الأحوال وهو رد مباشر عن خصومه المنتخبين بأنه ” أصبح فقيرا ” بعدما أظهر خلال الإنتخابات بأنه ميسورا على الواجهة المالية .
2_ كان خصومه يرددون بأنه مبحوث عنه ولايمكنه الدخول للجماعة أو التواجد في مكان عمومي، اليوم، أكد للجميع أنه من دون أية متابعة قضائية…
3_ الرسالة الثالثة تتضمن مضمونا يريد من خلال الرئيس التأكيد أنه قادر على تحقيق عدة مطالب من دون الحاجة لخصومه المعارضين…
الخلاصة: إن منطقة مليلة ليست في حاجة لهذه الرسائل وهذه التحديات، فهي في حاجة لتنمية حقيقية وإرضاء الساكنة من خلال تحقيق العديد من المكتسبات، أما سياسية “شد ليا نقطع ليك” فهي غير مفيدة، ومما يؤكد أن المهرجان لايتم الإجماع عليه هو غياب السلطات الإقليمية ووجوه انتخابية معروفة بإقليم بنسليمان…