جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
في عهد أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى صاحب العديد من الولايات في الرئاسة… توفرت الإمكانيات المالية والتجهيزية وغابت الإنجازات وأصبح الأبطال شبه منعدمين!!!!
حسن خليل
في الوقت الذي توفرت فيه الإمكانيات المالية والتجهيزات الرياضية المتطورة تراجعت نتائج ممثلو وممثلات ألعاب القوى في الملتقيات الدولية، إذن هناك خلل، هناك أمور لاتسير في الإتجاه السليم…
فخلال التظاهرات الثماني الأخيرة لبطولة العالم لم يعد المغاربة يثيرون أنظار جماهير ألعاب القوى على غرار العهد الذهبي لسعيد عويطة ونوال المتوكل وهشام الكروج وابراهيم بوطيب وخالد السكاح وحسناء بنحسي وآخرون…
اليوم، أصبح سفيان البقالي وحده يشكل نقطة الضوء المضيئة لألعاب القوى المغربية، لكن البقالي يبلغ حاليا 27 سنة من عمره، وهو ما يؤكد أن تألقه لن يستمر طويلا في حصد الميداليات الذهبية، فأين هو الخلف؟ مع تنويه خاص بالبطلة فاطمة كردادي التي أبانت تألقها بمجهودات فردية…
من هنا يتأكد أن العمل الحالي بجامعة ألعاب القوى يحتاج إلى إعادة البناء وإلى البحث عن طرق جديدة لإنجاب أبطال جدد في مسافات متعددة، أما الواقع الحالي فهو لايدعو للإرتياح…
حان وقت التغيير، والتغيير يشمل بالتأكيد المسيرون والمؤطرون والمشرفون… إن السكوت عن الفشل هو تواطؤ مفضوح…
