اللباس الموحد لمحبي التبوريدة أصبح حاليا سمة حاضرة في كل المحطات…
حسن خليل
للتبوريدة عشاق يعدون بالآلاف… وفي كل مناسبة التي تكون فقرات التبوريدة من أهم فصول برامجها تستقطب التبوريدة الآلاف من الجماهير على اختلاف أعمارها… ويتميز حضورها بالإنضباط في المتابعة والتشجيع بالتصفيقات الحارة على السربات التي تنجح في رسم طلقات البارود الموحدة…
وإن فترة الصيف تشكل هي المناسبة المواتية لممارسة هذه الهواية التي لها عشاق يعدون بالمئات بل بالآلاف… وتظل المواسم والمهرجانات هي الفضاءات المناسبة للتفرج على مهارات رجال ونساء التبوريدة…
إن التبوريدة بالمغرب عرفت خلال الثلاثين سنة عدة اجتهادات نالت استحسان عشاقها… ومن ضمن هذه الإجتهادات، اللباس الموحد وبألوان متناسقة…
كما عرفت التبوريدة تشكيل عشرات سربات من فرق نسوية لهن مهارات هذا الموروث ذو الفن المغربي الأصيل…
وهناك اجتهادات تنفرد بها بعض السربات ، منها سربة التبوريدة لمنطقة كلميم واد نون التي تتميز بالطلقات الموحدة نحو الأرض بخلاف باقي سربات التبوريدة بكل أنحاء المملكة…
بخلاصة، إن هذا الموروث المغربي له جذور تعود لمئات السنين ولن يموت بفضل تشبت المغاربة بالتبوريدة وأصولها وفنياتها وبحب كبير…
العنصر النسوي بدوره أبان عن موهبة كبيرة في عالم التبوريدة
سربة كلميم واد النون لها مهارات تختلف عن مهارات سربات باقي مناطق المغرب، بحيث أنها تتميز بالطلقة الموحدة واتجاه الأرض…