جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مشروع مقر بلدية بنسليمان متوقف منذ 15 سنة!!!!
حسن خليل
أمر لايصدق لكنه واقع يتحدث عن نفسه، مدينة بنسليمان تضم أكبر نسبة من الناخبين لكنهم فشلوا في انتخابات 2021 في انتخاب برلماني يمثلهم بقبة البرلمان ويجد نفسه محاصرا بطلبات ساكنة هذه المدينة لكي يطرق باب مختلف الوزارات والمصالح المركزية بحثا عن بعض المكاسب من تلك التي تفتقر إليها المدينة التي تعاني من ركود تنموي مقلق…
وفي غياب هذا البرلماني أصبحت مختلف المشاريع والميزانيات تحط الرحال في نفوذ من يحسنون الدفاع عنها بجماعات قروية على وجه التحديد… وإن محن هذه المدينة التي تحول مظهرها من الأخضر إلى الأصفر الشاح (وهم يطلقون عليها في عهود ذهبية “المدينة الخضراء)، لم تتوقف هذه المحن عند هذا الحد، بل امتدت إلى توقف كل مشاريعها التنموية، ومن أراد التأكد يقوم بجولة خاطفة ويلاحظ ماتعانية هذه المدينة من “سكتة دماغية لتنميتها”، وينطلق من مقر البلدية المتوقف منذ 15 سنة ويلاحظ سيارات الأجرة الكبيرة التي تتخذ من الشارع الرئيسي موقفا لها ويعرج على الأزقة التي تحولت إلى ” أسواق قروية” للخضر ومختلف المنتوجات…
ولاتفوت الزائر التأمل في السوق الحضري (المارشي الجديد) الذي تحولت بنايته إلى أطلال تبكي حظها، ويمر لحي للامريم ويتأمل في السوق النموذجي في الفشل، وهو المتوقف منذ خمس سنوات، وينطلق نحو الحي الحسني ويلقي نظرة أسى وأسف على أموال التنمية البشرية التي ذهبت أدراج الرياح في مشروع رياضي تحول إلى أحلام…
فكيف يتم إنقاذ نبضات قلب هذه المدينة ومنتخبوها تربط فيما بينهم التطاحنات والصراعات بعيدا عن مصلحة المدينة ومطالبها…
لك الله يامدينة الكفاءات والأطر العليا، والتي كانت الإنتخابات الفاسدة السبب الحقيقي في تهميشهم…
سيارات الأجرة الكبيرة “يحتلون” أكبر شارع بالمدينة!!!!!
السوق النموذجي بحي للامريم أصبح نموذجا في الإهمال منذ عدة سنوات
مشروع رياضي بالحي الحسني ابتلع أموال التنمية البشرية من دون أن يرى النور
حافلات النقل الحضري تشكل خطرا يوميا على الركاب، ولاأحد وجد الحل منذ عدة سنوات
الكل فشل في إحداث أسواق مهيكلة ومنظمة لتصبح أزقة المدينة شبيهة بسوق “الثلاثاء الزيايدة”
