جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
البرلمانيون الثلاثة عن إقليم بنسليمان: من اليمين: ياسين عكاشة (الأحرار) امحمد كريمين (الإستقلال) سعيد الزايدي (التقدم والإشتراكية)
حسن خليل
حينما يتم التصويت على البرلماني، فإنه أولا يتعهد بالدفاع عن مطالب الساكنة لدى المصالح الحكومية والمركزية وهذا هو دوره الأساسي بقبة البرلمان…
لكن أن يظل ملتزما الصمت فذلك يؤكد أنه لايؤدي مهامه المنوطة به، ومن قال العكس نعود لورقته الإنتخابية خلال الحملة الإنتخابية ونتصفح عشرات الوعود المدونة بهذه الورقة و”نتحاسب معه اليوم” بعد سنتين من التواجد بقبة البرلمان بالتأكيد لم يتم تحقيق ولو تعهد واحد…
وكان بإمكان السادة البرلمانيين الثلاثة أن يذكروا الحكومة الحالية بملفين إثنين أساسيين، وهما ملف المستشفى الجامعي وملف النواة الجامعية، وهما ملفان تم الإنتهاء من مرحلة الدراسة والبرمجة ووصلا إلى مرحلة البرمجة، لكن لاشيء تم اليوم على تنزيله على أرض الواقع…
لانريد أن نذكر السادة البرلمانيين الثلاثة بملفات أخرى تهم الساكنة ولكن لاأحد كان بإمكانه طرحها بقبة البرلمان، لكونها ذات “حساسية”، ومنها ملف النقل الحضري بإقليم بنسليمان، فهذا الملف لم تقو السلطات الإقليمية والمنتخبين على إيجاد حل له عبر الإستغناء عن حافلات “اللوكس” باعتبارها لانخدم الساكنة وتشمل لها معاناة يومية منذ عدة سنين، لكن لا أحد كانت له الجرأة في الجهر لهذه الحقيقة لكون الجهات التي وراء هذه الحافلات هي “نافذة”…
وهناك ملفات أخرى مرتبطة بأراضي الأملاك المخزنية وغياب مناطق صناعية بالمفهوم الحقيقي والقادرة على امتصاص العدد الكبير من الشباب العاطل بإقليم بنسليمان… من هنا نتساءل: ماذا وراء سكوت برلمانيي إقليم بنسليمان عن مطالب أساسية لهذا الإقليم؟!.
