حسن خليل
أن تحضى دورة أكتوبر بنظام خاص من دون الدورات، فهذا يؤكد أن الميزانية هي اللغز المثير بأغلب الجماعات، بينما المنطق يؤكد أن الميزانية يجب التعامل معها بوضوح وهدوء وشفافية…
لكن، أن يتم نهج أسلوب السرية وسد الباب في وجه ممثلي المجتمع المدني وممثلي الإعلام فهذا يدخل مجموعة من الشكوك اتجاه الهدف الحقيقي من وراء ذلك…
ولماذا بالضبط في دورة لها علاقة بالمال العام؟.
إن هذه المنهجية تؤكد أن مجال الإنتخابات بلادنا لايزال يفتقر للشفافية والوضوح والعمل بشكل واضح… وهو يؤكد أن العديد من المنتخبين يرتبطون بالمجال الإنتخابي لأهداف مصلحية تهمهم…
أما الحديث عن المصلحة العامة فماهي إلا شعارات و”هضرة وكلام”.