على يمين الصورة الأستاذ المعارض عبدالجليل طوطو (حزب البام) وعلى اليسار منتصر بوعبيد رئيس جماعة أولاد علي الطوالع (الأحرار)
حسن خليل
حينما نجد جماعة قروية (أولاد علي الطوالع) متواضعة على كل الواجهات إلا في العنصر البشري الذي يكون مجلسها وبشكل خاص في الإسم الذي يترأسها والذي هو الأستاذ المحامي منتصر بوعبيد والمعارض الأستاذ المحامي عبدالجليل طوطو، فهذه قيمة مضافة… لكون الإختلاف في الرأي هو ظاهرة صحية، وإذا كان الأستاذ طوطو عبدالجليل ينتقد عدة حالات بتراب الجماعة فذاك لغاية تصحيح عدة أمور وهو بالتأكيد يسعى للترافع عن كل مايخدم منطقة أولاد علي ويخدم تنميتها ومطالبها…
وبالمقابل، فالأستاذ منتصر بوعبيد له عدة طموحات كبيرة بأن يرى في مركز أولاد علي الطوالع صورة حضارية كبرى تحقق كل متطلبات الساكنة، وله طموح تحقيق مختلف مطالب الساكنة في قطاعات مختلفة…
من هنا يتأكد، أن الأستاذان طوطو ومنتصر وبالرغم من الخلاف ااحاصل بينهما فخدمة المنطقة تجمع بين طموحاتهما بطريقة أو بأخرى… وإن جماعة من نظير أولاد علي الطوالع في حاجة ماسة لغلاف مالي خاص من المصالح المركزية لغاية تحقيق العديد من مطالب الساكنة، أما إن ظلت معتمدة على ميزانيتها الحالية فستظل على وضعها “البئيس والفقير”.
وشخصيا، ارى في الإختلاف القائم بين الأستاذين طوطو ومنتصر واجهة إيجابية لكونها تصب في الدفاع عن متطلبات المنطقة…