أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار /  كلما تأجل إصلاح قطاع التعليم تزداد مشاكله وتصبح الحلول جد مستعصية…

 كلما تأجل إصلاح قطاع التعليم تزداد مشاكله وتصبح الحلول جد مستعصية…

منذ أكثر من ثلاثة عقود والحكومات المتعاقبة تتحدث عن إصلاح قطاع التعليم، لكن من دون أي تطبيق!!!!

حسن خليل

إن إصدار النظام الأساسي الجديد للأسرة التعليمية بعث الغضب في مشاعرها، لكونه لم يحقق المكاسب التي كان يطمح إليها رجال ونساء التعليم سواء على الواجهة المهنية أو المالية، وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل كان النظام الأساسي الجديد سببا في غضب الأسرة التعليمية والتي قررت تسطير برنامج احتجاجي يتضح أنه ستكون له العديد من الإنعكاسات السلبية على مسار الموسم الدراسي الحالي، وعوض أن يسارع وزير التعليم بنموسى لإيجاد الحلول،ىفإنه التزم الصمت، لكون الأهم لديه هو فرض مضمون النظام الأساسي الجديد وكيفما كانت ردود فعل رجال ونساء التعليم…

وليست هذه هي الإنعكاسات السلبية الوحيدة المرتبطة بتطبيق النظام الأساسي الجديد،بل هناك الإنعكاس السلبي الكبير والذي يتجلى في عدم فتح ملف إصلاح التعليم، هذا الملف الذي فشل في تنزيله كل وزراء التعليم الذين تعاقبوا على هذه الحقيبة خلال العقود الثلاثة الأخيرة… وكلما تأجل إصلاح التعليم تزداد محن هذا القطاع ومشاكله…

عن admin

شاهد أيضاً

برنامج وزير التعليم المرتبط بإحداث ” مؤسسات الريادة ” هل يندرج في إصلاح التعليم أم ه‍و تكريس لمشاكله المتعددة؟

حسن خليل وافقت الحكومة الحالية على البرنامج التعليمي الذي تقدم به شكيب بنموسى والمرتبط بمؤسسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *