جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
يتم حاليا اتخاذ مختلف الترتيبات لميلاد تنسيقية للترافع عن القضايا التنموية بالإقليم ، وتم فتح الباب أمام مختلف الفعاليات الحزبية والنقابية والجمعوية قصد تشكيل هذه التنسيقية، وتم تحديد يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 (بدار الشباب) لعقد ندوة للإعلام والتواصل قصد تسليط الضوء على كيفية إحداث هذه التنسيقية وكيفية اشتغالها…
وكواحد من أبناء هذا الإقليم الذي ارتبط بالمجال النقابي والحزبي وبالإعلام منذ ثلاثة عقود وبخط تحريري متسم بالنقد والدفاع عن كل مايخدم هذا الإقليم، فإن لدي مجموعة من الملاحظات:
1_ إن بادرة إحداث هذه التنسيقية تمت بمبادرة من حزب العدالة والتنمية وتواجد بصمة هذا الحزب اعترضتها عدة نقاشات… فلاسبيل لانتقاد حيثيات ذلك واتخاذ من ذلك ذريعة لإفشال هذه المبادرة والتي لاتخلو من خطوات إيجابية في ظل صمت باقي الأحزاب والنقابات…
2_ لايجب فتح الباب أمام “قناصي الفرص” لمنحهم موقعا بهذه التنسيقية لكي يتخذون منها “سلطة ” لقضاء مصالحهم الشخصية…
3_ الأسماء التي ستشكل قاطرة هذه التنسيقية يجب أن تتوفر فيها كل المؤهلات الأخلاقية والتعليمية والإرادة السليمة لخدمة الصالح العام.
4_ ممثلو الصحافة والإعلام وبشكل أخلاقي ليس من حقهم أن يكونوا ضمن هذه التتسيقية، لكون هذه التنسيقية لن تكون منزهة عن الأخطاء وبالتالي لايجب أن تستمد الهدنة من ضم ممثلي الإعلام في عضويتها أو في اقطابها…
5_ يجب رسم الأهداف المتوخاة من برنامج عمل هذه التنسيقية، لكي لاتصبح اداة للإبتزاز وقضاء المصالح الذاتية (لقاءات سرية مع المستثمرين الذين يخرقون القانون ومع المسؤولين المخلين بعملهم…).
6_ عندي اليقين التام أن هذه التنسيقية ستتم محاربتها والعمل على “تشتيتها”، إنني عشت العمل النقابي والحزبي والإعلامي بهذا الإقليم وأعرف حقيقة “النضال” به..
