بعض رؤساء الجماعات لهم حب الهيمنة على كل شيء… على أحسن سيارة وأحسن مكتب وأحسن سائق…
حسن خليل
بإقليم بنسليمان لازالت بعض الجماعات تعيش تحت نفوذ بعض الرؤساء، والدليل أن هؤلاء الرؤساء يقومون بكل شيء داخل دواليب هذه الجماعات، بينما دور اللجن ونواب الرئيس وباقي المهام فهي تظل مسجلة في الوثائق فقط… وعلينا أن نتساءل: ماهو السر في هيمنة هؤلاء الرؤساء بهذه الصور وهذه المناهج؟.
بالتأكيد، هناك عوامل لهذه لهيمنة المطلقة لبعض الرؤساء، ومن ضمن هذه العوامل الوضع الإجتماعي المتواضع لأكبر عدد من الأعضاء والمستوى التعليمي المتواضع كذلك… وهيمنة الرئيس لاتأتي من فراغ بل تتم بدعم من بعض مساعديه داخل الجماعة الذين لهم امتيازات لايراها أحد، لهذا فالهيمنة لم تكن من فراغ بل هي مستمدة من عدة عوامل…
وعلينا أن نتساءل: فهل هذه الهيمنة إيجابية أم سلبية؟ شخصيا أراها سلبية مائة بالمائة ، لسبب بسيط، أنه كلما تم تسجيل اختلالات وانزلاقات مالية أو إدارية فإن الرئيس “أمشا فيها لوحده، لكونه ظل يهيمن على كل شيء ويوقع كل الوثائق، لهذا فدور المعارضة يخدم الرؤساء الذين لهم عشق الهيمنة وعوض السماح لهم بالتواجد يتم” مسحهم خلال تكوين المجلس…