جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
كعادته كان رشيد العلالي “ثقيلا” على مشاعر المشاهدين وهو يقوم بتنشيط سهرة رأس السنة الميلادية بالقناة التلفزية الثانية، بحيث انه في العديد من “اجتهاداته” يؤكد أنه معجب بنفسه أكثر من اللازم، ومن جملة إبداعاته في مجريات هذه السهرة استضافة البطل المغربي في ألعاب القوى سفيان البقالي، والكل تساءل ماهي المناسبة بحكم أن السهرة هي مخصصة ل” النشاط والشطيح وحيحية الأغاني الشعبية القديمة”؟.
وخلال استضافة البطل البقالي أحرجه العلالي بسؤال مستفز من هي الأسماء التي تود شكرها… وشيء طبيعي أن البقالي لايمكنه أن لايذكر في هذه اللحظة عبدالسلام أحيزون، وذلك ماحدث، والغاية من هذا الإحراج هو ضرب عصفورين بحجر واحد، الحجر الأول هو تلميع صورة رئيس جامعة ألعاب القوى في ظل النكسات المتعددة التي عاشتها هذه الرياضة في عهده بعد اختفاء مختلف الإنجازات (باستثناء البقالي) والحجر الثاني تشكل في رسالة مباشرة بعثها العلالي لاحيزون كون العلالي مختص في تقديم وصلات إشهار اتصالات المغرب!!!!!
