جناح المعارضة قرر عدم التنازل عن مساره المعارض وذلك دفاعا عن عدة مطالب وبحثا عن عدة حقائق…
حسن خليل
في يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، من المقرر أن تجرى دورة فبراير، وإذا كانت هذه الدورة تضم عدة نقط ، فلابد من التوقف عند نقطتين أساسيتين. الأولى تهم برمجة الفائض المالي والثانية تهم عودة الغضب للمعارضة الحقيقية (خمسة مستشارين).
فبخصوص الفائض المالي فهو محدد في مليار و700 مليون سنتيم وهو مبلغ ساهمت مصالح عمالة بنسليمان في الوصول إليه بحكم أن إشرافها على تسيير الميزانية لفترة هامة بعد إسقاطها من طرف المعارضة التي “تشتت اليوم”… وكان بالإمكان أن يكون الفائض 5 مليارات على الأقل، لكون مجلس جماعة بنسليمان مرتبط بعدة مشاريع استثمارية كبرى خاصة بالمشاريع العقارية، ووفق تقارير المجلس الجهوي للحسابات، فإن هناك عدة تساهلات في عدم الحرص فرض الواجبات المالية الملزمة للعديد من المنعشين العقاريين بدفعها في مالية الجماعة، وإن هذا الأمر لن يمر بسلام، بحيث أن أبحاث جارية حاليا من طرف جهات مختصة قصد الوقوف على مختلف المعطيات والحقائق، وفي هذا الصدد تم توجيه استدعاءات لعدة منعشين قصد الإستماع إليهم…
النقطة الثانية الهامة المرتبطة لدورة فبراير فتتعلق بغضب بجناح المعارضة (خمسة مستشارين)، فهذا الجناح قرر مواصلة موقفه في المعارضة معتبرا أن المعارضة انطلقت بخمسة مستشارين وستظل كذلك… وفي محطة دورة فبراير ليوم الثلاثاء سيتم تسجيل خطوة جديدة في مسار هذه المعارضة سيتم الإعلان عنها في حينها…