شفيق الجيلالي رئيس جمعية البحيرة السليمانية وخالد أيت طالب وزير الصحة
حسن خليل
إذا كان قطاع الصحة بإقليم بنسليمان يعاني من العديد من الإكراهات نتيجة نقص كبير في التجهيزات والخدمات القادرة على الإستجابة لمطالب مرضى ساكنة إقليم بنسليمان بالرغم من أن هناك كفاءات تستحق الإشادة وهي متعددة وتظل مرتبطة بالقطاع الطبي بكل مجالاته وتخصصاته وبالإدارة كذلك ،لكن اجتهاداتها تصطدم بواقع بعيد كل البعد عن طموحاتها وإرادتها الحقيقية… ولغاية سد خصاص العديد من الخدمات الطبية بإقليم بنسليمان توفقت جمعية البحيرة السليمانية من رسم مسار طبي يستحق التنويه وانطلق بإحداث مركزين لتصفية الدم بكل من مدينة بنسليمان ومدينة بوزنيقة وكان للمركزين معا دورا فعالا في خدمة عشرات مرضى الكلي…
وكان لنفس الجمعية دورا كبيرا في التعاقد مع طبيب “بناج” بالمستشفى الإقليمي ببنسليمان ولو أن مسار إجراء العمليات بهذا المستشفى لازال يحتاج إلى اجتهادات أكثر أملا في أن تجرى كل العمليات الجراحية التي تطرح على الطاقم الطبي بذات المستشفى… بالموازاة مع هذا العمل، سيتم قريبا افتتاح مستشفى جديد خاص بالأمراض العقلية والنفسية وبنايتة هي مجاورة لمركز تصفية الدم بالقرب من المستشفى الإقليمي ببنسليمان…
هذا المستشفى هو حاليا في آخر لمسات الإنتهاء من أشغاله وسيكون في صورة عصرية على كل الواجهات، منها الخدمات والتجهيزات الطبية والمراقبة التي تخص هذه الشريحة من المرضى… والمستشفى المرتقب للأمراض العقلية والنفسية سيضم جناحا للنساء وآخر للرجال في حدود 31 نزيل ونزيلة وذلك وفق رعاية طبية عصرية على امتداد 24 ساعة على 24…
وإن تكلفة هذا المستشفى تقارب مليارين من السنتيمات وهي من تمويل جمعية البحيرة السليمانية بحوالي مليار سنتيم فيما تكلفت وزارة الصحة بما تبقى من تكاليف هذا المستشفى،ولتقارب التكلفة الإجمالية لهذا المستشفى مليارين من السنتيمات… ولابد في الأخير من التنوية بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أعضاء جمعية البحيرة السليمانية من أجل خدمة قطاع الصحة بإقليم بنسليمان ولابد من ذكر إسم كل من الرئيس شفيق الجيلالي ومحمد مروان والذي هو واحد من العناصر الأساسية بهذه الجمعية من دون نسيان مجهودات بقية الأعضاء وكل من يدعم هذه الجمعية ماديا ومعنويا…