حسن خليل
ازدادت مشاكل حافلات اللوكس “تفاقما” فبعد عدم أداء عملها اليومي بشكل يرضي الركاب وطلبة الكليات بشكل خاص، هاهي مشاكل هذه الشركة تتفاقم من جهة أخرى على المستوى الداخلي ، حيث لم يتوصل كل المستخدمين والعمال والسائقين والإداريين والمراقبين… بأجور شهرين وذلك في ظل متطلبات شهر رمضان واقتراب موعد عيد الفطر…
وهكذا، قرر كل المتضررين والبالغ عددهم أكثر من 60 فردا تنظيم اعتصام داخل فضاء مرأب هذه الحافلات وذلك لليوم الثاني على التوالي. وإن الكل يحمل المسؤولية للجهات التي نجحت في تمديد فترة عمل الحافلات ولم تنجح في إيجاد حلول للساكنة من خلال إجبار هذه الشركة على توفير حافلات في مستوى ميكانيكي جديد وبعدد يستجيب لكل مطالب الركاب…
اليوم، يتم العجز عن حل مطالب المطالبين بأجورهم… فإلى متى ستظل هذه المعاناة مستمرة؟.
ملحوظة: إن إدارة حافلات اللوكس بدورها تطالب من وزارة الداخلية بصرف ديون لصالحها وهي مقابل تسهيلات منح بطائق طلاب الكليات بأثمنة مناسبة، فماذ نفهم من كل هذه المشاكل المتشابكة؟