جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
كريم الزيادي برلماني سابق وبعد محاولات متجددة للفوز بالمقعد لم يتوفق ليضع اليوم نقطة نهاية مع السباق من أجل المقعد البرلماني
حسن خليل
من الأمثلة المغربية الشائعة “لحمية تغلب السبع”… بالتأكيد إن المشهد الإنتخابي ليوم 23 أبريل عرف صورة غير مسبوقة… كيف لا والنسبة الساحقة من كل منتخبي إقليم بنسليمان ظلت في سرعة فائقة من أجل دعم مرشح حزب الإستقلال… وقبل انطلاق موعد الإنتخابات كانت كل المؤشرات تؤكد أن الصناديق الإنتخابية ستحتضن الاف اوراق حزب الميزان…
إن هذه الصور هي التي تشجع المواطن على العزوف الإنتخابي وتشجعه على الإبتعاد عن المشهد السياسي، لكون هذه المشاهد لاتخلق أية معادلة للتنافس… وإن المرشح كريم الزيادي ليس وحده سيغادر مجال التنافس البرلماني غاضبا ،بل باقي المتنافسين يشعرون بالغضب ، وإن بيان حزب العدالة والتنمية في هذا الشأن يبقى خير دليل على هذا الغضب…
ليست هذه القراءة تنقيصا من كفاءة مرشح حزب الإستقلال والذي بدوره عانى سابقا بشكل كبير من الإختلالات الإنتخابية ، وفي كم من محطة انتخابية برلمانية عاش الحاج العافيري نكبات الخداع والنفاق الإنتخابي من أسماء منتخبة عديدة نكتت عهدها ووعدها معه… كل التقدير لامبارك عفيري الذي يستحق أن يمثل إقليم بنسليمان بالبرلمان…
لكن، وجب التأكيد أن هذا هو إقليمنا غارق في منظومة انتخابية فاشلة…
