جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
في الصورة…مصطفى الثانوي رئيس جماعة سطات ونائبه لحسن الطالبي.
حسن خليل
أصدرت جماعة سطات بيانا استنكاريا في شأن قرار فريق النسمة الرياضية السطاتية المنتمي لبطولة الهواة والرامي إلى الإلتحاق بمدينة بوزنيقة ليأخذ من هذه المدينة موطنا جديدا له بدلا من مدينة سطات بصيغة الإدماج مع فريق محلي بهذه المدينة (بوزنيقة)… وعزم التحاق فريق النسمة الرياضية بمدينة بوزنيقة هو بصيغة الإدماج مع فريق آخر…
ووفق هذا القرار سارعت جماعة سطات إلى استنكار هذا القرار واعتبرته متسرعا وغير سليم ، لكون إخلاء فريق النسمة الرياضية لواجهة رياضية مرتبطة بكرة القدم بمدينة سطات سيخلف فراغا كبيرا بالمدينة وسيعمل على ضياع عشرات الطاقات الكروية الصاعدة من الفئات الصغرى التي كانت مرتبطة بفريق النسمة الرياضية السطاتية.
وإن استنكار جماعة سطات لقرار فريق النسمة (حسب البيان) هو منبثق من ماقدمه المجلس الجماعي لسطات من دعم هام لهذا للفريق ، وارتبط هذا الدعم بالجانب اللوجيستيكي من ملعب بكل مرافقة فضلا من الدعم المالي مابين سنة 2014 وسنة 2024… وفي نفس البيان طالبت جماعة سطات من مسؤولي فريق النسمة الرياضية السطاتية بتصحيح قرارها هذا بالتراجع عنه. وعلينا أن نتساءل : كيف أقدم مسؤولو فريق النسمة الرياضية السطاتية على اتخاذ هذا القرار من دون إشراك أطراف أخرى في بلوة هذا القرار وتنزيله بشكل سليم وفق وجهات نظر أخرى مرتبطة بمكونات المجلسين الجماعيين لسطات وبوزنيقة…
ملحوظة …..كمهتمين بالشأن الإعلامي محليا وإقليميا وجهويا ، سنسلط الضوء قريبا عن مختلف المعطيات المرتبطة بالتحاق فريق النسمة الرياضية بمدينة بوزنيقة بصيغة الإدماج مع فريق رياضي آخر ، مع العلم أن هذا القرار لن يتم بشكل انفرادي فهو بالتأكيد مرتبط بالمجلس الجماعي على اعتبار أن هناك مطالب مستقبلية بالدعم المالي ومن ملعب بوزنيقة…
ويذكر أن مدينة بوزنيقة كان بها فريق بقسم الهواة وكان يستفيد من منحة محددة في 240 مليون سنتيم سنويا… لكن “طار” الدعم المالي لوجهات غير معلومة و”تشتت الفريق” بسبب صراعات انتخابية وحسابات ضيقة… وظلت مدينة بوزنيقة من دون فريق يمارس نشاطه في قسم في الواجهة (بطولة الهواة على الأقل).
نسخة من البيان الإستنكاري لجماعة سطات
